Detailed Notes on المدير التقليدي
لفهم هذه الفروق، يجب النظر في كيفية تعامل كل منهما مع التحفيز، وتأثير ذلك على الأداء الفردي والجماعي.
المدير التقليدي يميل إلى الاعتماد على السلطة الرسمية التي تمنحها له وظيفته. يتبع نهجًا هرميًا في التعامل مع فريق العمل، حيث يتم اتخاذ القرارات في المستويات العليا وتنفيذها في المستويات الأدنى. هذا النهج يمكن أن يكون فعالًا في البيئات التي تتطلب الانضباط والالتزام بالمعايير المحددة. ومع ذلك، قد يحد من الإبداع والابتكار، حيث يشعر الموظفون بأنهم مجرد منفذين للقرارات دون أن يكون لهم دور في صياغتها.
على النقيض من ذلك، يركز القائد الاستراتيجي على التحفيز الداخلي والتمكين الشخصي. يسعى القائد الاستراتيجي إلى خلق بيئة عمل تشجع على الابتكار والإبداع من خلال تعزيز الشعور بالانتماء والهدف المشترك. يعتمد هذا النهج على فهم عميق لاحتياجات الأفراد ودوافعهم الشخصية، مما يسمح بتطوير استراتيجيات تحفيز مخصصة تتماشى مع أهدافهم الشخصية والمهنية.
مقالة ذات صلة: الإدارة الإستراتيجية: التعريف، الأهمية، الأهداف، المراحل، التطور
- التوجيه من نظام التدبير المركزي إلى نظام التدبير الجهوي والمحلي؛
ويحتاج كل من يريد ان يصبح مدير استراتيجي إلى صفات قيادية قوية لمساعدتهم على التعامل مع الاستراتيجيات المعقدة أو المنافسة الشديدة أو الأزمات المالية أو الخسائر التجارية.
رئيس الجهاز التنفيذي للمنظمة، وكذلك كبار المديرين المسئولين عن اتخاذ القرارات الاستراتيجية والتي تؤثر على المنظمة ككل.
المدير التقليدي يركز على العمليات اليومية، التنظيم، والإشراف لضمان تحقيق الأهداف المحددة مسبقًا بكفاءة. يعتمد على الهياكل الهرمية والسلطة الرسمية لضبط الأداء وتحقيق الاستقرار. في المقابل، القائد الاستراتيجي يركز على الرؤية المستقبلية، الابتكار، والتكيف مع التغيرات. يسعى لتحفيز الفريق، بناء ثقافة تنظيمية قوية، واستغلال الفرص لتحقيق نمو طويل الأمد. بينما يضمن المدير التقليدي استمرارية العمل، يوجه القائد الاستراتيجي المنظمة نحو التغيير والتطور.
يتمثل الدور الرئيسي للمدير الاستراتيجي في تطوير وتنفيذ وإدارة استراتيجية الشركة طويلة الأجل؛ وفيما يلي بعض المسؤوليات الرئيسية للمديرين الاستراتيجيين التي تساعدهم على تحقيق هذا الهدف:
علاوة على ذلك، يركز المدير التقليدي على الكفاءة التشغيلية وتحقيق الأهداف قصيرة الأمد. يسعى إلى تحسين العمليات وتقليل التكاليف من خلال تحسين الأداء الفردي والجماعي. بينما يركز القائد الاستراتيجي على نور تطوير القدرات التنظيمية وبناء ثقافة مؤسسية قوية.
تتطلب بعض المواقف في الشركات قرارات سريعة وسليمة لتجنب الخسائر؛ ويحتاج المديرون الإستراتيجيون إلى أن يكونوا قادرين في كثير من الأحيان على اتخاذ قرارات صعبة بسرعة ودقة للأمور الفورية والعاجلة والتي تؤثر على رفاهية الشركة.
التحفيز – التعريف والأنواع والأهمية والخصائص والنظريات
تعتمد هذه الفلسفة على العقلانية والتحكم، فتوجيه الطاقات سواء كانت طاقة المدير أو المنظمة نحو الأهداف، سواء كانت هذه الأهداف أو الموارد أو الهياكل التنظيمية، فالمدير قادر على حل المشكلات بالطرق التي تضمن استمرار الجميع في المساهمة في هذه المنظمة.
- القيام بالمهام التقنية والإجراءات الروتينية وتطبيق التعليمات الواردة من إدارة عليا، مع سيادة النزعة البيروقراطية.